أشار عضو كتلة "اللّقاء الدّيمقراطي" النّائب ​وائل أبو فاعور​، إلى أنّ "دولة الاحتلال الإسرائيلي تتباكى على الأطفال الشّهداء من أبناء الجولان السوري المحتل، وهذه قمّة العهر والنّفاق".

ولفت في تصريح، إلى أنّها "تحتلّ أرضهم منذ سنوات وتزجّهم في سجن عنصريّتها، وتمنعهم من أبسط حقوقهم، وتفصلهم عن أهلهم ووطنهم، وتسجن وتقتل مَن يعاندها منهم، واليوم تتباكى عليهم لأنّها تريد أن تنشب الفتنة بينهم وبين أبناء أمّتهم العربيّة والإسلاميّة، ولأنّ مجرم الحرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يريد أن يستغلّ فاجعة الجولان للانقلاب على كلّ تفاوض؛ والمضي في حربه العدوانية على الشعب الفلسطيني بعد احتفاليّة الكونغرس المشينة".

وشدّد أبو فاعور على أنّ "الأطفال الشّهداء هم أطفال عرب مظلومون، كالّذين قتلتهم دولة الاحتلال في خان يونس وفي المواصي وفي رفح وفي المستشفى المعمداني وفي غيرها من المجازر. واليوم يريد قادة دولة الاحتلال ادّعاء الشّغف الإنساني الكاذب والحرص على أبناء الجولان"، مؤكّدًا أنّ "القاتل واحد في كلّ المواقع، وهو إسرائيل. الرحمة للشّهداء الّذين نتحسّر عليهم كما عائلاتهم، والتّعزية والصّبر لأهلهم ولأهلنا في الجولان السّوري المحتل".